السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم هذه الحكايه اتمنى ان تعجبكم . قمت بنقلها من احد الكتب وان شاء الله اتواصل معكم بقصص ذات عبر .
حكاية تائب من سماع آية
هذا التائب هو الفضيل بن عياض , وسبب توبته كما رواها الإمام القرطبي : أنه عشق
جارية , فواعدته ليلاً , وبينما هو يرقى الجدران اليها في سكون الليل سمع قارئاً يقرأ :
(( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )) الحديد / الآيه 16
فرجع القهقري وهو يقول : بلى قد آن .
فآواه الليل الى خربة فيها جماعة من السابلة , وبعضهم يقول لبعض : ان فضيلاً يقطع
الطريق , فقال الفضيل : اواه , أراني بالليل أسعي في معاصي الله !!! وقوم من المسلمين
يخافونني ؟!
اللهم اني قد تبت اليك , وجعلت توبتي اليك جوار بيتك الحرام , ومن ذلك اليوم توجه
الفضيل الى المسجد الحرام مجاوراً مقبلاً على الله حتى غدا من أعلام المسلمين في
العلم والزهد والتقوى .
فيا فرحة التائبين بمحبة الله , ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين .